الرئيسية » المدونة » رواية خوف – كشتة تحولت إلى لغز في صحراء المجهول
رواية خوف

رواية خوف – كشتة تحولت إلى لغز في صحراء المجهول

البداية: طلعة من نوع مختلف رواية خوف

رواية خوف : في أحد أيام فبراير الباردة، قررنا – أنا وثلاثة من أعز أصدقائي – نكشت طلعة خاصة، نبتعد فيها عن زحمة المدينة، ونعيش ليلة من البر الصافي والهدوء.
اخترنا منطقة معروفة بين هواة البر، لكنها بعيدة عن الطرق المعتادة، اسمها “شعيب الصمّان”، منطقة موحشة لكن جمالها طبيعي وساحر.

التجهيز للرحلة

جهزنا كل شيء:

وكلنا حماس. لكن الغريب إن خالد، أكثر واحد فينا يحب الكشتات، كان متردد. يقول: “يا جماعة، المكان ذا يقولون عنه سوالف غريبة، ناس تسمع أصوات، وناس تقول تشوف نور يجي ويختفي”. طبعًا ضحكنا وقلنا: “يا رجال، هذي سوالف واتساب”.

الوصول للمكان

وصلنا قبل المغرب بشوي. ثبتنا الخيمة، رتبنا المكان، وسوينا قهوة، وبدينا نحس بالراحة. الشمس بدت تغيب، والجو صار بارد، لكن هادئ بطريقة غريبة.

المنطقة حولنا ساكنة جداً… لا صوت طيور، ولا حتى نسمع حيوانات بر.
عبدالرحمن قال: “حسيت بشي؟ المكان كأنه يراقبنا”. تجاهلناه، وقلنا توترك من البرد.

أول موقف غريب(رواية خوف)

بعد صلاة العشاء، جلسنا حول الشبة، نحكي ونضحك، وفجأة سمعنا صوت خطوات ورا الخيمة. طلعنا نشوف، ولا فيه أحد. مشطنا المكان كامل، لكن ولا شي.

قلنا يمكن كلب، أو حتى وهم من الجو البارد.

منتصف الليل… بداية الرعب

كنا نبي ننام، وفجأة، بدأ المولد يطفى ويشتغل لحاله. والكشافات، بعضها صار ينور ويطفي بطريقة غريبة.

خالد قام وقال: “أنا قايل لكم، المكان ذا مو طبيعي!”
عبدالله حاول يهدي الوضع، وقال: “مجرد مشاكل كهرباء”.

لكن بعد دقيقة، سمعنا صوت صراخ بعيد، جاي من وادي قريب!
مو صوت حيوان… صوت إنسان، واضح ومليان خوف.

قمنا نركض نطالع، الكشافات تشتغل وتطفي، وكل شي حوالينا ساكن بطريقة مريبة.

القرار الصعب

خالد قال: “نمشي الحين، نرجع للخط العام، ما أقدر أكمل”.
لكن المشكلة إننا كنا في وادٍ بعيد، والطلعة كانت متأخرة، والطريق ترابي وخطر بالليل.

جلسنا في الخيمة، وكل واحد فينا ماسك بطانيته ويطالع الباب. ما أحد نام ذيك الليلة.

الفجر المريب”رواية خوف”

قبل الفجر، بدأ الجو يدفى شوي، وطلع نور خفيف. طلعنا نشم هوا، ونفك التوتر.
لكن لقينا شي غريب… أثر أقدام حول الخيمة!
عددها كثير، كأن فيه ناس مشوا حولنا، لكن إحنا ما سمعنا شي!

الخروج من المكان

جمعنا أغراضنا بسرعة، وركبنا السيارة، وطلعنا قبل تطلع الشمس بالكامل.
الطريق كان صامت، وكلنا ساكتين.
وصلنا البيت، وكل واحد راح بيته، وما تكلمنا عن اللي صار أسبوع كامل.

بعد أيام…

بحثت في الإنترنت، عن المكان، لقيت قصص كثيرة لأشخاص صار لهم نفس اللي صار معنا.
ناس تقول سمعوا صراخ، وناس شافوا نور يمشي في الوادي، وناس رجعوا ولقوا خيمتهم مقطعة.


العبرة من الرحلة

  • مو كل مكان في البر يصلح للكشتة
  • لازم نسمع تحذيرات اللي راحوا قبلنا
  • البر جميل… لكن لازم نختار مكان آمن ومعروف

اكتشاف المزيد من كشتة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

Shopping Cart
Scroll to Top